- الرعاية الوجيزة في المنزل
- الهوسبيس المنزلي والمرافقة الداعمة
- إعادة التأهيل في المنزل
- العلاج الحركي (الفيزيائي) في المنزل
- الرعاية الوجيزة لمرضى فصور القلب
- الرعاية الوجيزة النفسية في المنزل
- الرعاية الوجيزة في المنزل
- الهوسبيس المنزلي والمرافقة الداعمة
- إعادة التأهيل في المنزل
- العلاج الحركي (الفيزيائي) في المنزل
- الرعاية الوجيزة النفسية في المنزل
- الرعاية الوجيزة لمرضى فصور القلب
- طبيب خصوصي حتى المنزل
- زيارة منزلية مختلطة (هجينة)
- علاج الجرح صعب الشفاء
الهوسبيس المنزلي لمرضى الخرف
يتمحور علاج أمراض الخرف (مثل الألتسهايمر) في المراحل المتقدّمة حول تحسين جودة وراحة حياة متلقي العلاج من خلال تخفيف الألم والأعراض المزعجة الأخرى والمميزة لمرض الخرف مثل: عدم الهدوء النفسي-الحركي، صعوبات تتعلق بتناول الطعام والتغذية، حالات الحمّى والشك بالتلوّث. هنالك احتمال كبير بأن تلقّص المرافقة الداعمة عدد حالات تسرير متلقي العلاج بصورة ملحوظة. سيوفر الطاقم الطبي أدوات، إرشادات واستشارة للعائلة ولمقدّم الرعاية الأساسي للمريض. الخدمة معروضة من قبل تسابار للخدمات الطبية، بتمويل كامل من صندوق المرضى، لمؤمّني صناديق المرضى المشمولة في التسوية. بإمكان متلقي العلاج غير المشمولين في التسوية تلقي الخدمة بصورة شخصية (خصوصية).
من هم مرضى الخرف المستحقون للرعاية الداعمة؟
في إسرائيل، يتم الاعتراف بأمراض الخرف (مثل الألتسهايمر) في مراحلها المتقدّمة كأمراض عضال، ولذلك يتم شمل المرضى الذين يتواجدون في مراحل الخرف المتقدّمة ضمن قانون المريض الموشك على الموت، وبناءً على ذلك، يحق لهم تلقي الرعاية الداعمة (المرافقة الداعمة) في إطار الهوسبيس المنزلي، بتمويل كامل من صندوق المرضى. تتيح الرعاية الوجيزة المنزلية للمرضى الإمكانية، للمرضى ولأفراد عائلاتهم، لتلقي العلاج الطبي، التمريضي والاجتماعي الشامل، مدموجا مع توفير أدوات ودعم لمواجهة التحديات التي يضعها المرض في مراحلة المتقدّمة.
تتفاقم جميع أنواع الخرف مع مرور الوقت. يتطرق مصطلح “الخرف المتقدّم” إلى المراحل الأخيرة من المرض. عادة ما تصل هذه المرحلة بعد 3-9 سنوات من تشخيص المرض. يعتبر الخرف المتقدم مرضا عضالا لا شفاء منه، ولذلك يستحق المرضى في المرحلة المتقدم تلقي العلاج الداعم في المنزل، ضمن إطار الهوسبيس المنزلي.
الأهمية الكبيرة للبيئة المنزلية بالنسبة لمتلقي العلاج المصاب بالخرف
- حتى المريض المصاب بالخرف، وبرغم الاضطرابات الإدراكية التي يعاني منها، يشعر بأنه جزء من البيئة التي كانت جزءًا منه على مدار سنوات طويلة – وهي منزله.
- أثبتت الأبحاث من كل أنحاء العالم أنه عند إخراج المريض المصاب بالخرف من بيئته الطبيعية، يحصل تراجع كبير في حالته، سواء الأدائية أو السلوكية.
- بالأساس، تهدف الرعاية الداعمة عموما، ولمرضى الخرف تحديدا، إلى تحسين جودة وراحة حياة متلقي العلاج، تفادي الألم والمعاناة بالنسبة لمتلقي العلاج وعائلته.
- يرتكز العلاج والرعاية على التوجه الشمولي الذي ينادي بالطاقم متعدد التخصصات، بهدف مساعدة متلقي العلاج وأفراد عائلته في مواجهة كل مراحل المرض.
- يوفر العلاج الداعم الذي يتضمن طاقما مهنيا يتألف من طبيب، ممرضة وعاملة اجتماعية، دعما كاملا لأفراد العائلة وعلى رأسهم مقدّم الرعاية الأساسي، سواء كان من العائلة أو عاملا أجنبيا.
- من منطلق الخبرة لسنوات طويلة في رعاية مرضى الخرف، يمكننا أن نوفر لكم أداوت مهنية سريرية واجتماعية بإمكانها أن تتيح جودة وراحة حياة حتى بالنسبة للعائلة، والإجابة على كل الأسئلة التي تطرأ خلال مختلف مراحل المرض، وخصوصا في المرحلة المتقدمة.